Leg over Leg. Ahmad Faris al-Shidyaq
Чтение книги онлайн.

Читать онлайн книгу Leg over Leg - Ahmad Faris al-Shidyaq страница 19

Название: Leg over Leg

Автор: Ahmad Faris al-Shidyaq

Издательство: Ingram

Жанр: Историческая литература

Серия: Library of Arabic Literature

isbn: 9780814744949

isbn:

СКАЧАТЬ 3

      The Extraction of the Fāriyāq from Alexandria, by Sail62

      2.3.1

      من نحس صاحبنا انه عند سفره الى تلك الجزيرة لم تكن خاصّية البُخار قد عُرفت عند الافرنج * فكان سفر البحر موكولا الى الريح ان شات هبّت وان شات لم تهب * كما قال الصاحب بن عباد

فانما هى ريح لست تضبطها اذ لست انت سليمن بن داود

      فمن ثم ركب الفارياق فى سفينة ريحية من هذا النوع

      A typical example of our friend’s bad luck was that, at the time of his leaving for the island, the Franks had yet to discover the special properties of steam. Travel by sea was dependent on the wind, which blew if it felt like it and didn’t if it didn’t. As al-Ṣāḥib ibn al-ʿAbbād has said,63

      ’Tis but a wind you cannot control,

      For you’re not Sulaymān, son of Dāʾūd.

      It follows that the Fāriyāq departed on a wind-propelled ship of that ilk.

      2.3.2

      وكان فى مدة السفر يتعلم بعض الفاظ من لغة اصحاب السفينة مما يختص بالتحية والسلام * من جملة ذلك دعآ يقولونه عند شرب الخمر على المائدة وهو قولهم طابت صحتك * الا ان لفظ الصحة عندهم يقرب من لفظ جهنم فكان يقول طابت جهنمك * فكانوا يضحكون منه وهو يسبّهم بقلبه ويقول * قاتل الله هولآ العلوج انهم يقيمون فى بلادنا سنين ولا يحسنون النطق بلغتنا * فيلفظون السين اذا سبقها حركة زايا وحروف الحلق وغيرها محالة ونحن لا نضحك منهم *

      In the course of his voyage, he learned some words of the language of the people of the ship related to greetings and salutes. One of these was a prayer that they utter when drinking wine at table, namely, “Good health to you!” Their word health, however, resembles their word hell, so he used to say, “Good hell to you!” and they’d laugh at him while he cursed them in his heart, saying, “God destroy these louts! They live in our country for years and still can’t pronounce our language properly. They pronounce s with a vowel before it as z, and the palatal letters and others are a lost cause for them, despite which we don’t laugh at them.

      2.3.3

      وقد سمعت ان بعض قسّيسيهم الذين لبثوا فى بلادنا سنين رام مرة ان يخطب فى القوم فلما صعد المنبر ارتج عليه ساعة الى ان قال * (ايها الكوم كد فات الوكت الان ولكنى اهتب فيكم نهار الاهد الكابل ان شا الله) * ثم سار الى بعض معارفه من اهل الدراية والعلم والتمس منه ان يكتب له خطبة يحفظها عن ظهر قلبه او يتلوها تلاوة * وحشد الناس اليه فلما غصت بهم الكنيسة صعد المنبر فقال * (بسم الله الرهمن) * ثم كاّنه انتبه من غفلته وعرف ان ذلك لا يرضى النصارى وان الكاتب انما كتب ذلك على طريقته * فاستدرك كلامه وقال * لا لا ما بدّيش اكول مسلما بيكول الاسلام بسم الله الرهمن الرهيم بل كما تكول النسارى بسم الاب والابن والروه الكدس * يااولادى المباركين الهادرين هنا لسماء هتبتى * وكبول نسيهتى وموهزتى * ان كنتم هدرتم وكلبكم مشكول بلزّات الآلم * اهبرونى هتى اكسر من هتابكم فلا يتدجّر اهد من تُوله ولا يتالّم * والا فهزى فرسة سنهت لى اليوم * ازكّر فيها النسآ والرجال تزكير من لا يكشى اللوم * وانزرهم يوم الهشر والهساب * يوم لا ينفا مال ولا اَسهاب * ولا سُهال ولا جواب * ايلموا رهمكم الله ان الدنيا زايله * ومتامهها باتله * وهالاتها هايله * ومهاليها سافله * فكونوا منها على هَزَر * ولا يُدلّكم ما آجب منها وما سرّ * اسرفوا اَنْها نَزَركم * ولا تالّكوا بها وَتَركم * افهسوا فيها كلبكم كبل ان تسندوا روسكم اَلَى المهدّة * ووازبوا الى السلوات فى الديك والشدة * كدموا للكنايس نزوركم ولو كليله * واستهينوا بالكدّيسين هال الفتيله * لتنكزوا من المِهَن والمسايب * وتتفسّوا من الكرنب والنوايب(١)(١) الكرنب مصحّفة عن الكرب * اهترموا كسّيسيكم واساكفتكم ووكّروهم واكتدوا بهم * واركبوهم ولاهزُوهم ترشدوا بسايهم وركسهم ودابهم * ياايّها النَّسارَى ان ديننا هو الهكّ * وواده هو الاسدك * وكَيره هو الاكدك وسُوكه هو الانفك * لا تكالتوا هولآء الكرجيّين * الّزين اندسّوا فيكم مز هين * يتزبّبون فى ادلالكم عن الزرات المستكيم * بما يزهرون لكم من الورا والكُلُك الهليم * الَا انهم هم الزياب الكاتفة المتردية بلباس الهملان * الجايلون فى كل كُتْر وسُك ينسبون الينا الزيك والبهتان * وهم ازيك من سلك تريكا * واكزب من كشَّ سديكا * وكان رفيكا *) الى ان قال (ايها الكاركون فى بهار الهتايا * تجنبوا ما يفدى بكم اليها فان آكبتها اَلَيكم بلايا ورزايا * الا فاسرموا ازبابها سرما * وكاوموا اركابها اَزْما * واستاسلوا جزرها رهزا * واكلاوا مُكوْياتها تنالوا ركزًا * الازباب الازباب * فاكتاوا الازباب * حتى تهلسوا فى يوم الهساب * من الكساس والازاب) * (اى اقطعوا الاسباب حتى تخلصوا فى يوم الحساب من القصاص والعذاب)

      “I have heard СКАЧАТЬ